
تتألف من مجموعة متنوعة من المهارات والعمليات التي تركز على تحسين كفاءة وفعالية وإنتاجية المنظمة.
بعد الحرب العالمية الثانية ظهرت العديد من اتجاهات التغيير والتي أدت إلى إضعاف السمات التقليدية للتطوير الإداري وبالتالي أدت إلى بروز السمات الحديثة المعاصرة ومن تلك السمات :
كل ذلك له دور فعال على جهود التطوير الإداري إذا تم النظر إليه نظرة شمولية ومستمرة.
إن عدم الرضا سواء كان من قبل القيادات العليا السياسية أم من قبل قادة الجهاز الإداري أنفسهم أم من قبل المواطنين عن أداء الجهاز الإداري يمكن أن يحمل معنيين، هما: عدم الرضا عن أداء الجهاز الإداري كما ، عدم الرضا عن أداء الجهاز الإداري نوعا.
ثانيا: أن وقت القادة محدد بساعات عمل معينة ، وهناك عوامل أخرى وأشخاص آخرين يتحكمون في هذا الوقت مما يجعل وقت القائد ليس ملكا خاصا له.
إنَّ الانتقال نحو الإدارة العصرية يتجلى في تحسين جودة العمل الإداري والخدمات المقدمة وسرعة أدائها والحد من تدخل الفساد الإداري في إنجازها قدر المستطاع، ومن ثمَّ تخفيض تكاليفها إلى أدنى مستوى ممكن، ففي الحقيقة إنَّ التطوير في العمل الإداري والقيام بتبسيط إجراءات نور الامارات العمل الإداري يُعَدُّ انتقالاً من جيل إلى جيل في تقديم الخدمة العامة، ولا بد أن يترافق مع تدريب العاملين في كافة القطاعات كي يتمكنوا من التعامل مع هذه التغيرات واعتماد ثقافة العمل الجديدة في تقديم الخدمة العامة والتعامل مع المواطنين.
مع كل متابعة جديدة اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
لا يقتصر عمل المدير على اتخاذ القرارات فقط، بل إنه مسؤول أيضًا عن إيصال أفكاره وتوجيهاته إلى مرؤوسيه بشكل واضح ومقنع.
عند وضع أهداف تطوير الإدارة معًا ، من المهم أن تكون واقعية ومرنة وصعبة.
تعد أنظمة الاتصال أساسية أيضًا ، لأنها تساعد في ضمان وصول كل فرد في المؤسسة إلى نفس المعلومات. يمكن أن يشمل ذلك عقد اجتماعات منتظمة ، وإنشاء قاعدة بيانات مركزية حيث يمكن مشاركة التحديثات ، أو استخدام الأدوات الرقمية مثل البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية.
تطوير الإدارة هو عنصر أساسي لنجاح أي عمل. إنها عملية تكوين وتطوير قدرات المديرين لتحقيق الأهداف والغايات التنظيمية.
كما يجب دراسة البيئة المحيطة للعمل وذلك لضمان تحقيق الأهداف نور المطلوبة.
بناء على قلة إقبال المؤهلين على مهنة الاستشارة أصبح هناك إقبال على الخبرة الأجنبية ومع ذلك لم تنجح الكثير من الخبرات الأجنبية الاستشارية ، بل أدى ذلك إلى وجود مشاكل إدارية وإعاقة التقدم في الإنتاج والخدمات.
ونري هنا أن هناك العديد من المعوقات الأخرى، منها: نقص التأهيل والتدريب لدى العاملين ، مقاومة العاملين للتغيير في حالة عدم مشاركتهم وأخذ آرائهم، عدم التدرج في تطبيق التطوير.